ص1
أتعرف أن احتفال المجلة بعيدها
التاسع قد اقترب؟ - نعم أعرف ذلك.. لمَ تسألين؟
عليَّ أن أشتري ملابس جديدة
استعداداً للمناسبة
البسي ما تشائين من خزانة
الملابس فأي شيء سيناسبك
ص2
كلا.. لن ألبس إلا ملابس جديدة
وأنيقة وسأبتاعها من المحل الذي فتح حديثاً – كيف سأخبرها وأقنعها بموضوع الرسالة
التي جاءت من المجلة؟!
خذي الأمر ببساطة.. ما رأيك في
الملابس السودانية التقليدية؟ ستكونين..
أريد أن أكون مميزة في هذا
الاحتفال وأسرق الأضواء من الجميع
الموضوع أبسط من ذلك.. ولمَ كل
هذه العجلة؟
ووصلا إلى محل الملابس
ص3
وداخل المحل – ما رأيك في هذا؟
أليس رائعاً؟ - جربي غيره
هذا جميل ولكن بسيط – غيره
هذا جميل ولكن يمكن أن تجدي
أحسن منه
في هذه الملابس العصرية سأكون
على الموضة – سيئة جداً.. غيرها
وقضت شقاوة عدة ساعات في المحل
لاختيار ملابس للاحتفال
وعند عودتهما
ص4
إنها سمسمة.. إنها قادمة نحونا
اختبئ بسرعة
لماذا نختبئ من سمسمة؟ - لا
أريدها أن ترى ملابسي الجديدة التي سأحضر بها الحفل
وماذا في ذلك؟! فهي لن.... –
إذا رأتها لربما ذهبت واشترت أفضل منها.. أريد أن أفاجئها في الحفل
الموضوع وما فيه أن أبطال
المجلة...- دع الكلام وخذ مني الحقائب
ص5
القرد الأحمق سرق حقيبتي
سوف أذهب إليه وأحضرها-
واواااوووو
وبينما كان القرد يركض طارت منه
قطعة ملابس
وبعد مدة أمسكت شقاوة بالقرد - هل
وجدت الحقيبة؟- يا له من قرد متعب وأحمق
هناك قطعة ناقصة من ملابسي يبدو
أنها سقطت من القرد-ماذا؟!
هيا لنبحث عنها- أين كان يختبئ
لي كل هذا؟!
ص6
وفي المساء- بحثت عنها في كل
مكان ولم أجدها – ذلك القرد الأحمق عندما ألتقيه ثانية سوف أسلخ جلده وهو حي وأصنع
منه معطفاً
ارتدي أي شيء حتى لا يفوتنا
الاحتفال- أقسم أنني سأصنع منه حساء للكلاب
ما الذي يحدث؟ أرى الجميع يرتدي
الملابس السودانية- لمَ تلبسين هكذا؟! ألم يوصل إليك شوقي الخطاب الذي نخبرك فيه
بأن علينا الحضور بالزي السوداني الجميل في هذا الاحتفال؟- رغم بساطة الزي
السوداني إلا أنه أنيق
أقسم أنني لم أكن أعلم.. لمَ لم
تخبرني بذلك من قبل؟ أصبح منظرنا غريباً
أنتِ لم تحاولي الاستماع لي..
فهمّك الأول أن تكوني أنيقة ومميزة فقط
سوف نتناقش في هذا الموضوع
لاحقاً
هيا نحتفل.. عيد سعيد لنا
جميعاً- العبرة ليست أن تتميز بالملابس بل بشخصيتك- دعونا من هذا ولنحتفل.. عيد
سعيد يا مجلتنا الحبيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق